تتملك الأفراد في بعض الأوقات مشاعر عدوانية وغير مسالمة تجاه الآخرين لأسبابٍ معينة، والتي غالبًا ما تضبطها القوانين والعواطف تجاه الآخرين وتأنيب الضمير، والالتزام بأخلاقيات
القلق والتردّد الذي تشعر به في مواقف معينة؛ كالقلق عند التعرّف على أُناسٍ جُدد، أو التحضير لإلقاء الخطابات أو إعطاء المحاضرات، يعدّ قلقًا طبيعيًّا، وسرعان
يختلف الناس عن بعضهم في طريقة التفكير وأسلوب الحياة وكيفيّة التعامل مع الآخرين، فالبعض يميل طوال الوقت للانخراط في العلاقات الاجتماعيّة والخروج والتفسح، والبعض الآخر
ينتابُك الخوفُ والقلقُ الشديد أثناء استعدادك لإلقاء محاضرة أمام زملائك، أو قبل قراءة مقال أو مقدمة أمام الجمهور، أو حتى أثناء التحضير لتقديم تجارب الأداء