ماذا يجب أن أعرف عن دواء الليثيوم(Lithium) ؟

ما هو دواء الليثيوم (Lithium)؟

الليثيوم هو عنصر كيميائي يتم وصفه من قبل الطبيب بالجرعة المناسبة للحالة المرضية كدواء مثبت للمزاج، حيث أنه قد يساعد في تخفيف أعراض بعض الاضطرابات النفسية عن طريق تأثيره على النواقل العصبية في الدماغ. يتوفر في السوق الصيدلاني على شكل ملح الكربونات في أقراص ذات إطلاق سريع وأُخرى ممتدة المفعول، وكبسولات، ويتوفر كذلك على شكل ملح السيترات في شكل سائل.

ما هي بعض أسمائه التجارية الشائعة؟

كامكوليت (Camcolit)، ليثيكارب (Lithicarb)، ليثوبيد (Lithobid)، ليثماكس (Lithmax)، كاربوليث (Carbolith)، مانيكارب (Manicarb).

لماذا تم وصفه؟

يستخدم هذا الدواء كمثبت للمزاج للسيطرة على أعراض بعض الاضطرابات النفسية كالهوس قليل أو شديد الحدة (وهو الشعور بالإثارة الشديدة أو فرط النشاط أو التشتت المفرط) واضطراب ثنائي القطب والاكتئاب وقد يستخدم كذلك للفصام واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وقد يكون له استخدامات أخرى حسب ما يراه الطبيب مناسبًا للحالة.

ماذا يجب أن أخبر الطبيب والصيدلاني قبل أن أتناوله؟

إذا كنت تعاني من أي حساسية تجاه الدواء أو أي من مكوناته. أخبر الطبيب أو الصيدلاني بكل مادة كيميائية أو دوائية أو غذائية تتحسس منها.

إذا كنت تتناول أي دواء آخر أو أي مكمل غذائي أو أعشاب، للتحقق من التداخلات والتفاعلات التي قد تحدث، حيث أنه قد يتداخل مع العديد من الأدوية.

إذا كنت تعاني أو عانيت مسبقًا من مرض في القلب، أو مشكلات في الكلى، أو خمول في الغدة الدرقية، أو الوهن العضلي الوبيل، أو مرض أديسون، أو نقص في الصوديوم في الجسم، أو الجفاف.

إذا كنتِ حاملًا أو مرضعًا أو تخططين للحمل.

كيف أتناول هذا الدواء؟

تناول الدواء تمامًا كما أخبرك طبيبك والتزم بالجرعات المحددة من قِبله. سيقرر طبيبك الجرعة المبدئية ويقوم بزيادتها تدريجيًا أو إنقاصها حسب حاجة الحالة. 

تناول الدواء مع الطعام أو بعده لتجنب اضطراب الجهاز الهضمي. تناول الأقراص ممتدة المفعول دون كسرها، أو مضغها، أو طحنها.

إذا كنت تتناول جرعة واحدة منه في اليوم، يفضل تناولها ليلًا، وذلك لتسهيل عمل فحص مستوى الدواء في الدم إن لزم الأمر، حيث أنه عادةً ما يجب عمل الفحص بعد 12 ساعة من تناول الجرعة، وفي حالات أخرى قد يتم عمله بعد 8 إلى 12 ساعة.

ماذا يجب أن أفعل عند نسيان جرعة منه؟

إذا نسيت أن تأخذ جرعة،  خذها حالما تذكرتها إذا مر على موعدها أقل من 6 ساعات. أما في حال مرور أكثر من 6 ساعات، تخطّى الجرعة المنسية وأكمل تناول جرعاتك في جدولها المعتاد. لا تأخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية. إذا كنت تتناول الدواء السائل، تخطى الجرعة المنسية بكل الأحوال وأكمل تناول جرعاتك في جدولها المعتاد.

ما هي الأعراض الجانبية التي تطلب إخبار الطبيب وطلب المساعدة الطبية فورًا؟

قد تكون الأعراض التالية مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة في حالة ظهورها خلال فترة تناولك لهذا الدواء، لذا تواصل مع طبيبك أو اطلب الرعاية الطبية في حالة حدوث أي من التالي:

  • فقدان الشهية،  أو الاستفراغ.
  • العطش المفرط.
  • اضطراب في ضربات القلب.
  • الحاجة الشديدة للتبول أو فقدان السيطرة عليه أو على التبرز.
  • الشعور بالدوار أو النعاس أو الارتباك.
  • مشكلات في البصر أو حركات لاإرادية في العيون.
  • صعوبة بالكلام.
  • تشنجات العضلات.
  • ارتفاع سكر الدم.
  • تغير في المزاج أو اضطراب في الذاكرة أو  الارتباك.
  • ظهور حب الشباب أو الصدفية.
  • أعراض خمول الغدة الدرقية كفقدان الطاقة والكسل والإمساك  وجفاف الجلد وزيادة الوزن وخشونة الصوت وعدم تحمل البرد.
  • أعراض متلازمة السيروتونين التي تشمل: الصداع الشديد، الهياج، الهلوسة، ضربات قلب سريعة، احمرار، رعشة، تعرق، غثيان أو إسهال شديد، صعوبة التوازن.
  • الأعراض التالية والتي قد تكون مؤشرًا على زيادة حموضة الدم: تنفس سريع، ضربات قلب سريعة، غثيان، استفراغ، آلام شديدة في البطن، ضيق في التنفس، فقدان في الطاقة.
  • أعراض الحساسية: الطفح الجلدي، الحكة، احمرار الجلد، تورم الفم أو الحلق أو اللسان أو الوجه أو الشفاه، صعوبة التنفس، صعوبة البلع، الصفير.

ما هي الأعراض الجانبية الأخرى المحتملة؟

جميع الأدوية تسبب أعراضًا جانبية، وقد لا يعاني بعض المرضى من أي منها، بينما قد يعاني بعضٌ آخر منها بصورة خفيفة. ينصح بإخبار الطبيب في حالة انزعاجك من الأعراض التالية وعدم اختفائها مع الزمن:

  • طعم معدني في الفم
  • إسهال
  • جفاف الفم
  • العطش
  • تساقط الشعر
  • آلام المفاصل
  • غازات في الجهاز الهضمي
  • زيادة اللعاب
  • رعاش خفيف باليد
  • النعاس
  • زيادة الوزن

ماذا يجب أن أعرف أكثر عن الدواء؟

  • يشعر بعض الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء بأنه يبطئ التفكير أو يشعرهم بتنميل بالمشاعر وكأنهم تحت تأثير التخدير.
  • أخبر طبيبك إذا كنت ستخضع لعملية جراحية أثناء تناولك لهذا الدواء، أو إذا عانيت من الجفاف خلال استخدامه، أو لم تكن تتناول الطعام والسوائل بشكل جيد وكافي. أخبره كذلك إذا عانيت من أي عدوى أو مرض تسبب الإسهال الشديد أو الاستفراغ، أو ارتفاع درجة الحرارة والتعرق، أو إذا عانيت من التهاب في المسالك البولية خلال العلاج.
  • أخبري طبيبك إذا اكتشفتِ بأنكِ حامل خلال فترة العلاج.
  • بعض أشكاله الدوائية يمكن استخدامها للأطفال من عمر ال7 سنوات، بينما بعضها الآخر يستخدم فقط للأعمار 12 سنة فما فوق.
  • يمكنك تناول العلكة والحلويات الخالية من السكر لتغيير الطعم بالفم وتخفيف جفافه.
  • يستخدم هذا الدواء بحذر مع كبار السن حيث أنهم معرّضون أكثر للأعراض الجانبية من غيرهم.
  • قد يحتاج الدواء لعدة أسابيع أو حتى شهور للعمل.
  • قد يطلب منك الطبيب عمل فحص لمستوى الدواء في الدم بانتظام، وذلك للحكم على فعالية وأمان العلاج.
  • يخزن الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال وعن الرطوبة. احتفظ به في درجة حرارة بين 15 و 30 درجة مئوية.
  • لا تتوقف عن تناول الدواء حتى لو شعرت بتحسن ما لم يخبرك طبيبك بذلك. التوقف بشكل مفاجئ عن تناوله قد يعرضك لعودة أعراض اضطرابك لذلك يجب إيقافه بشكل تدريجي. في حالة الحساسية أو التسمم بالدواء يجب إيقاف الدواء فورًا.
  • لا تقم بالتحويل بين الشكل الصلب والسائل من الدواء دون إخبار الطبيب، حيث أن كلاهما يتم امتصاصه بشكل مختلف داخل الجسم.
  • سيقوم الطبيب بمراقبة وزنك خلال فترة العلاج، حيث أن تغير الوزن قد يؤثر على الجرعة الموصوفة.
  • حافظ على تناول كميات كافية من الملح والسوائل خلال فترة العلاج. يجب الالتزام بكميات ثابتة ومناسبة من الملح خلال العلاج، لذا لا تقلل فجأة كميات الملح التي تتناولها وأخبر طبيبك إذا رغبت في تغييرها. حافظ على تروية جسمك وشرب المياه خصوصًا عند ممارستك الرياضة أو في الطقس الحار.
  • للحفاظ على وزنك خلال فترة العلاج، تناول الطعام الصحي المتوازن ومارس الرياضة بانتظام.
  • إذا تم تناول جرعة مفرطة منه، تواصل فورًا مع المختصين. قد تشعر حينها بالتعب أو الإغماء أو النعاس، أو بمشكلات في البصر، أو زيادة الحاجة للتبول أو عدم القدرة على السيطرة على التبول، أو رجفة العضلات أو تشنجها، أو الارتباك.
  • لا تقم بقيادة السيارة أو ركوب الدراجة ولا تستخدم الآلات قبل أن تعرف مدى تأثير الدواء عليك حيث أنه قد يسبب النعاس والدوار، لذا ننصح بانتظار بضعة أيام عند البدء بالعلاج لمعرفة تأثيره عليك.
  • قد يزيد الكحول من الدوخة التي يسببها الدواء، لذا ينصح بعدم شرب الكحول أثناء فترة العلاج.

*** تمّت الكتابة والتدقيق من قِبَل فريق إعداد المحتوى

المراجع:

Facebook
Twitter
LinkedIn
Email

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *