تُصادفنا مواقف وظروف صعبة في حياتنا اليوميّة تكون سببًا في انحصارنا داخل دوامة الأحزان والشعور بالسوداوية وعدم القدرة على مواجهة الناس والتحدث معهم، فكما نعلم
تعدّ مرحلة نموّ وتطوّر الطفل من المراحل المهمّة والمعقّدة، والتي تحتاج إلى الكثير من الانتباه والرعاية المكثّفة، والتي تعد مسؤوليّة تقع على عاتق الأبوين، ولكن،
نتعرَّض في حياتنا للكثير من المواقف والعقبات التي ربما تولِّد لدينا شعورًا بالحزن وتعكّر المزاج، وهو أمرٌ طبيعيّ وجزء من ردود الفعل العاطفية تجاه التغيرات
يطْغَى شعورُ الارتياب على كثيرٍ من جوانِب حياتِنا، فنحنُ نفتِقِدُ بالطبعِ القدرَةَ على التنبُّؤِ بالمستَقبَل، ونسعَى إلى أن نَكُونَ دائمًا مُلمِّين بما يتوجَّبُ علينا فِعلُه
تكثر الصراعات والمناوشات بين الأهل وأبنائهم في سنّ المراهقة، فهذا الطفل الذي اعتاد على مساعدة والديه ورعايتهم له يمرّ في مرحلة انتقاليّة صعبة، متأثّرًا بالعديد