المرض المفتعل أو المستحث- Fabricated or induced illness

تأخذُ إساءَةُ معامَلةِ الأطفال أشكالًا مختلفة، فالطفلُ الذي لا يتجاوز سنّ الـثامِنةَ عشَر قد يتعرَّضُ لما يُمكِنُ اعتبارُه إساءَةً جسديَّة، أو إساءةً عاطفيَّة، أو ربَّما إساءَة جنسيَّة أو صحيَّة، أو إهمال وفقدان الاهتمامِ والرعايةِ اللازمة، ومهما كانت طبيعَةُ الإساءَة الموجّهة للطفل، فهي قد تُلحِقُ بهِ الكثيرَ من الأضرارِ النفسيَّة والصحيَّة التي قد تستمرُّ معهُ في كثيرٍ من الأحيانِ حتى يكبُر، إذا لم يتلقّى المساعدةَ المتخصّصة، وهنا يمكنُ القولُ بأنَّ المرَضَ المستَحثّ أو المفتَعَل قد يكونُ من أنواعِ الإساءَةِ التي يتعرَّضُ لها الأطفال، فما هو هذا الاضطِراب؟ وكيفَ يمكِنُ تمييزُه والتعامُل معه؟  

ما هو المرضُ المفتَعل أو المستَحثّ؟

المرضُ المفتعل أو المُستحثّ (Fabricated or induced illness) وعُرف سابقًا باسم متلازمة مونخهاوزن بالوكالة (Munchausen Syndrome by Proxy): هو‏ شكلٌ نادِر من أشكالِ إساءَةِ معاملَةِ الأطفال، الذي قد يكونُ سببًا في إلحاقِ ضررٍ عاطفيّ وجسديّ شديدٍ بالطِفل، إذ تظهَرُ الإساءَةُ في حالاتِ المرض المفتَعَل أو المُستحثّ على صورةِ قيامِ أحدِ مسؤولي الرعايةِ أو الوالدين بإظهارِ أعراضِ المرَض لدى طفلِهم بصورةٍ مُبالغٍ بها أو متعمَّدة، لذلك يُحاولُ الشخص إقناعَ الطبيبِ بأنّ طفلَهُ المريض أو الذي يعاني إعاقَةً معيّنة لديهِ أعراضٌ ومشكلاتٍ أكثرَ ممّا عليهِ بالفِعل، أو ربما يكونُ الطفلُ سليمًا ومعافى، ويقَدَّمُ للآخرين والأطباءَ على أنَّهُ طِفلٌ مريض أو يعاني من إعاقَةٍ معيَّنة.

علامات تحذيرية للمرض المفتَعل أو المستَحثّ:

يوجدُ مجموعَةٌ من العلاماتِ التحذيريّة التي قد تدُلُّ على أنَّ الطفلَ يتعرَّضُ للمرضِ المفتَعل أو المستحثّ، ومن أهمِّ هذهِ العلامات:

– عدمُ توافُق نتائِج الفحوصاتِ السريريّة والتحاليل مع الأعراضِ والعلاماتِ التي أُبلِغَ عنها.

– تقديمُ أحدِ الوالدينِ أو المسؤول عن رعايةِ الطفلِ تقريرًا بأعراضٍ وعلاماتٍ لا يمكِنُ تفسيرُها بوجودِ أيِّ مشكلةٍ طبيّة.

– الشخصُ  الوحيد الذي يدَّعي رؤيةَ الأعراضِ على الطفل هو أحدُ الأبوين أو مُقدِّم الرعاية.

– يظهرُ لدى الطفلِ ضعفُ استجابةٍ للأدوية التي يصِفها الطبيب، أو غيرِها من طرُقُ العلاجِ الأخرى، دونَ وجودِ ما يفسِّرُ ذلك.

– يسعى أحدُ الوالدين أو مقدِّمُ الرعايةِ إلى الحصولِ على عِدةِ آراءٍ من أطباءَ متخصّصين.

–  يبدأُ أحدُ الوالدين أو مقدمِّي الرعايةِ بتسجيلِ ظهورِ أعراضٍ أخرى جديدةٍ بمجرّد تعافي المشكلة التي تسبِقُها.

– ملاحظَة عدمَ اهتمامِ مقدِّم الرعايةِ أو قلقهِ بشأنِ صحةِ الطفل، حتى وإن كان يرافِقُه باستمرارٍ ومتواجِد معهُ في المستشفى.

– قيامُ الأم أو الأب أو مقدِّم الرعاية بتشجيعِ الطبيب لكي يبدأ بإجراءِ تحاليل وفحوصات مؤلمة على الطِفل، خاصةً تلك التي يتجنّبُها الأهل عادةً، ولا يوافقونَ عليها إلّا للضرورةِ القصوى.

– محاولَةُ الأم أو الأب أو مقدِّم الرعاية تكوينَ علاقةٍ قويّة مع الطاقِمِ الطّبي في المستشفى، ولكن، قد يبدأُ الجدال أو الإساءَة العنيفة في حالِ أظهرَ الطبيبُ مخالفةً للرأي بشأنِ صحَّةِ الطفل وما يعانيه.

– الوالِدُ الآخر (سواءً أم أو أب) لا يتدخّل كثيرًا في رعايةِ الطفل، أو أنَّهُ لا يتدخَّل كليًّا في ذلك.

– يكونُ لدى أحدِ الوالدين أو الذي يقدِّم الرعايةَ للطفل تاريخٌ سابق للقيامِ بتغييرِ الأطباء أو زيارةِ مستشفياتٍ مختلفة للعلاج، وربما يمكِنُ معرفَة أنَّهُ عانى أيضًا من عدمِ الاستجابةِ للعلاج.

– محدوديّة أنشطَة الطفل رُغمَ قُدرَتِه على القيامِ بها بالنظرِ إلى حالتِه الصحيَّة، مثل: استخدامه دعامات الساق رغم قدرَتِه على المشيِّ، أو تغيُّبه عن الذهابِ إلى المدرسة.

– وجودُ دليلٍ مباشِر أنّ الأعراضَ التي تظهرُ على الطفل مُفتَعَلة، مثلَ الكشفِ عن وجود دم الحيض في حفّاظِ الطِفل.

– يظهرُ لدى الأب أو الأم أو مقدِّم الرعايةِ معرفةٌ طبيّة جيّدة.

ما هي أسبابُ المرض المفتَعل أو المستَحثّ؟

لا يمكِنُ تحديدُ السّبَبِ الأساسي لتطوِّر ما يُعرف بالمرض المفتَعل أو المستَحثّ؛ إذ تُفسِّرُ بعضَ النظرياتِ حدوثِه بتأثيرِ عواملٍ بيولوجيّة ونفسيَّة، ومن العوامِل المُقترَحة التي قد تُساعِد على تطوُّرِ ظهورِ أعراضِ هذا الاضطراب:

وجودُ تاريخٍ سابِق للإساءَةِ أو الإهمال خلالَ مرحلةِ الطفولة: ولكن يجبُ الإشارةُ إلى أنَّ معظَم الأشخاص الذينَ يتعرضونَ للإساءَةِ خِلالَ مرحلَةِ الطفولة لا يقومونَ بتوجيهِ الإساءَةِ لأطفالِهم لاحقًا.

إصابَةُ الشخص بإحدى اضطرابات الشخصيّة: خاصةً اضطرابُ الشخصيّة الحديَّة الذي يعاني المصابينَ به مِنْ عدَمِ استقرارٍ عاطفيّ، ووجودِ سلوكٍ اندفاعي وعنيف، واضطرابٍ في التفكيرِ وتكوينِ العلاقاتِ مع الآخرين.

المعاناةُ من متلازمة مونخهاوزن (Munchausen syndrome)‏، أو وجودِ تاريخ سابق لإيذاء النفس، وإساءة استخدام الكحول والمخدّرات، وربما وفاةُ طفلٍ آخر لدى الوالدين.

معاناةُ الأب أو الأم أو مقدِّم الرعايةِ من اضطرابِ العرضِ الجسدي أو اضطرابٍ جسديّ الشكل (Somatoform disorder) الذي يعاني فيهِ المُصاب من عِدَّةِ أعراضٍ جسديَّة متكرِّرَة.

فقدانُ الوالدين في مراحلِ الطفولَةِ الأولى.

التعرُّض لتوتُّرٍ وضغطٍ شديدَين، كأن يعاني الشخصُ من مشكلاتٍ عسكريَّة.

لعِبُ الأدوار (Role-playing): إذ تُفسِّر إحدى الفرضيّات المرضَ المفتَعل بأنَّهُ نوعٌ من لعِبِ الأدوار الذي يسمَحُ للأُم أو الوالد تقمُّص دورِ الشخصِ المهتَم والذي يُقَدِّم الرعايةَ، وإعطاءِ مسؤوليَّة رعايةِ الطفلِ أيضًا للطاقَمِ الطبّي.

الهروبُ منَ الواقِع (Escapism)‏ والمشاعر السلبيّة: ويكونُ ذلك بخلقِ أزمةٍ دائمة تُحيطُ الطفلَ، تسمَحُ بالتركيزِ عليها والتفكيرِ الدائِم بها.

آثارُ المرض المفتعل أو المستحثّ:

من خلالِ الاطلاعِ على طبيعَةِ هذا المرضِ المفتَعَل أو المُستحثّ على الغير، إذ يمكِنُ القول بأنَّ عددًا من المضاعَفات والمشكِلات قد تترتَّبُ عليهِ تُؤَثِرُ في الطِفلِ الضحيَّة على المدى القريب والبعيد، مثلَ الزياراتِ المتكرِّرَة للمستشفيات والإقامَةِ فيها، كذلِكَ استمرارُ الإساءَةِ، والتي قد تصلِ لمرحلَةٍ تَعَرُّضِ الطفلَ للوفاةِ في الحالاتِ الشديدَة، وفي بعضِ الأحيان، يعاني الطفلُ نفسَه من متلازمة مونخهاوزن (Munchausen syndrome) وافتعالِه المرضَ بسبَبِ ربطِ حصولِه على الاهتمامِ والرعايَةِ بالمرَض، فهو يفتَعِل إصابَتِه بالمرَض للحصولِ على الاهتمامِ ولفتِ الانتباه.

أمّا الأبُ أو الأُم أو مقدِّم الرعايةِ المُسيءِ للطفلِ فهو بالطبع يحتاجُ سنواتٍ من العلاجِ والدعمِ النفسيّ لصعوبَةِ الاضطرابِ الذي يعانيه، عدا عن الجريمَةِ الجنائيَّة التي تقعُ على عاتِقه بسبَبِ الإساءَةِ للطِفل.

كيف يُشخَّص المرض المفتَعل أو المستَحثّ؟

قد يكونُ تشخيصُه صعبًا بسبَبِ عدَمِ وجودِ الصراحَةِ والصِدق الكامِل لدى المُصاب، لذلك يتعيَّنُ على الطبيبِ الذي يشكُّ بوجودِ هذا الاضطرابِ، البدءَ باستبعادِ أيَّةَ أعراضٍ ومشكلاتٍ جسديّة يعانيها الطفل، وملاحظَةِ وجودِ أيَّ تفسيرٍ طبِّي للأعراضِ التي تظهرُ عليه، وقد يقومُ بما يأتي:

– أخذُ التاريخِ الطبِّي الكامِل للطفلِ واستعراضِه.

– أخذُ التاريخِ العائلي والتاريخُ الطبِّي للأبِ أو الأم، وملاحظَةِ أيَّةِ أدلَّة قَد تَدُلُّ على إصابَتِهم بالمرَضِ المفتَعل أو المَستَحَثّ. 

ويتوجَّبُ على مسؤولِ الرعايةِ الطبيةِ التواصُل معَ الخدماتِ الاجتماعيّة والشُرطَةِ لإعلامِهم بمخاوفِه وحولَ ما يراهُ مُريبًا في هذا الموقِف، واتباعُ الإجراءاتِ اللازِمة للحفاظِ على سلامةِ الطِفل وحمايتِه، أو التواصُل مع المسؤولينَ في هذا المجال، والأهَّمُ من ذلك، الابتعادُ عن المواجَهةِ المباشِرة مع الشخصِ الذي يفتَعِل المرَض لدى طفلِه، فهذا قد يتيحُ له الفُرصَة بأن يتخلَّصَ من الأدِلَّة على وجودِ الإساءَةِ، كما أنَّهُ من غيرِ المحتَمل أن يعترِف بالخطأ الذي يرتكبُه.

كيف يعالَجُ المرَض المفتَعل أو المستَحثّ؟

للتعامُل مع المرضِ المفتَعل أو المستَحثِّ يجِبُ أولًا الأخذُ بعينِ الاعتبار الاهتمامَ بالطِفل، ومن ثَمَّ علاجُ الأب أو الأم أو مقدِّم الرعايَةِ الذي يمارِسُ افتعالِ المرض على الطِفل، ويمكنُ توضيحُ ذلك بما يأتي:

العنايةُ بالطِفل:

يجِبُ في البدايَةِ توفيرُ الحمايةِ والبيئةِ الآمنة للطِفل، وإبعادُه عن أيَّةِ مخاطِر قد يتعرَّضُ لها، إلى جانِب الاطمئنانِ على حالتِه الصحيَّة وتعزيزُها، وهذا قد يستدعي تكاثُف جهودِ فريقٍ مكوَّن من أخصائيين اجتماعيين، وأطباء، ومختصين في القانون، وموظفينَ في دُورِ رعايةِ الأطفال، وغيرِهم، والعملُ جنبًا إلى جنب لأجلِ مصلحةِ الطفل.

تختلِفُ مقدارُ المساعدَة التي يحتاجُها الطفل بحسبِ عُمرِه ومدَّةِ تعرُّضِه للإساءَةِ، فالطفلُ الصغير قد لا يعي تعرُّضَهُ للإساءة، وغالبًا ما يكونُ تعافيهِ أسرع بمجرَّد التخلُّص من مصدرِ الضّرر الذي يؤثِرُ عليه، وبعضُ الأطفالِ بحاجَةٍ إلى استعادَةِ الأنشِطةِ اليوميّة المُعتادة، مثلَ العودَةِ إلى المدرسة، والانخراطِ في المهامِ الروتينيّة.

قد يواجهُ الطفلُ الأكبرُ سنًّا مزيدًا من المشاكِل بسببِ تعرُّضِه للإساءَةِ فترةً أطول، إذ أنَّ العديدَ مِنهُم تتولَّدُ لديه قناعةٌ حقيقيّة بأنّه يعاني مرضًا بالفعل، وهذا ما يستدعي مزيدًا من الاهتمام والدعم من المختصّين لاحتواءِ المشكلة، خاصةً وأنّ لدى الكثيرِ من الأطفال في مثل حالتِه نوعٌ من الولاء والانتماءِ للعائِلة والوالدين، والشعورِ بالذنب بسببِ ابتعادِ والدِه أو والدَتِه أو مقدِّمِ الرعايةِ الخاصِ بهِ عنِ العائِلة.

علاجُ الأب أو الأم أو مقدِّم الرعاية:

بعدَ التأكُدِ من سلامَةِ الطفل وتقديمِ المساعدَة اللّازمة له، قد يتمكَّنُ الطبيبُ أو المعالِجُ النفسي من التعامُلِ مع مشكلةِ الشخص الذي افتعل المرض لدى طفلِه، والذي قد يحتاجُ كلًّا من:

العلاجُ العائلي: الذي يهدُف إلى حل المشاكل والضغوطات في العائلة، وإصلاحِ العلاقةِ بينَ الطِفل والأب أو الأم أو مقدِّم الرعايةِ، وتحسينِ مهاراتِ العنايةِ بالطِفل لدى المسؤولِ عن رعايتِه.

العلاجُ النفسيُّ المكثّف: لحلِ المشكلات التي يعانيها الشخص، والتي سبّبت المرضَ المفتعل أو المستَحثّ، إذ يُركِّز العلاجُ النفسي الذي يعتمِد طريقةَ العلاجِ المعرفي السلوكي على تغييرِ سلوكِ وتفكيرِ الشخص الذي يعاني الاضطراب ليُصبِح إيجابيًّا أكثر.

فالعلاجُ السليم قد يحقِّقُ نتائِج فعّالة من حيثُ التمكُّن مِنْ فهمِ وتمييزِ الأذى الذي أُلحِقَ بالطِفل، والقدرَة على العملِ معَ الطبيب أو الأخصائي النفسي من أجلِ تحسينِ العلاقةِ مع الابن أو الابنة، والتعبير عن الحافِز الداخلي النابِع عن الحاجَة لافتعالِ المرض أو التسبّب به، ومع ذلك، يجدُر الذِكر بأنَّ علاجَ الشخص الذي يعاني من المرض المفتعل أو المستحثّ المطبّق على الآخرين قد يكونُ صعبًا بسببِ عدمِ اعترافِ المصاب بوجود مشكلة أو إساءة يتعرَّضُ لها طفلُه بالأساس، كما أنَّ العلاج يعتمدُ على قولِ الحقيقة، وهو أمرٌ يفتقِدُه معظَمُ الأشخاص الذينَ يفتعلونَ المرض لدى أطفالِهم، وهذا قد يؤدي إلى فصلِه عن طفلِه بشكلٍ دائم قانونيًّا.

ما هو مدى انتشار وشيوع المرض المفتعل أو المستحثّ؟

العديدُ من حالاتِ الإصابة بهذا الاضطراب لم تُحدّد أو تُسجّل، لذلك يصعُب توقّع مقدارُ انتشارِه في المجتمعات، ومع ذلك، تُشيرُ التقارير إلى أنَّ أكثر من 90% من الحالات المُسجّلة للإصابة بالمرض المفتعل أو المستحثّ تكونُ الأم هي المسؤولَةُ عن الإساءَة لطفلِها وافتعالِ المرض لديه، كما أنّ معظَمُ الحالاتِ الشديدة تؤثِرُ في الأطفالِ الذين لا تتجاوز أعمارهُم خمسَ سنوات، ومع ذلك فهو قد يؤثِر في الأطفالِ من مُختلف المراحِل العُمريَّة.

 في حال كنتَ قلقًا بشأنِ سلوكِ أحد الوالدين مع ابنهم، وترى أدلّة على وجودِ الإساءة أيًّا كان نوعُها، لا تتردَّد في التواصُل مع الجهاتِ المعنيَّة التي يمكِنُها التحقُّق أكثر من هذا الأمر، واتّخاذِ الإجراءاتِ اللازمة لوقفِ السلوكيات التي تضرُّ الطفل، ويجدُر الذِكر بأنّ المسؤوليَّةَ الأكبر تقعُ على عاتِق الطاقَم الطبّي الذي يتواصلُ مع المُصاب بصورَةِ مباشِرة وربما مراتٍ عِدة، ولكن يجبُ دائمًا تجنُّب المواجَهة المباشِرة معهُ لأنها لن تكونَ مُجدية، وقد تؤدِّي إلى قيامِه بالتسَتُّر على أفعالِه المُسيئة، وعدَمِ القدرَةِ على منعِه.  

‏*** تمّت الكتابة والتدقيق من قِبَل فريق إعداد المحتوى.

المراجع:

Facebook
Twitter
LinkedIn
Email

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *